الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية راشد الغنوشي يتحدث عن "الخزان الانتخابي الاول" للنهضة وقانون المصالحة ويصف مسيرة "مانيش مسامح" بالفوضى الطلابية

نشر في  17 سبتمبر 2017  (18:25)

 قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تصريح لموقع الجمهورية إن الانتخابات البلدية قد تؤجل الى مارس القادم لأسباب موضوعية رغم رفض الحركة في الاول تأجيلها الى تاريخ غير معلوم.

ويأتي هذا التصريح على هامش لقاء جمع راشد الغنوشي صباح يوم الأحد بميدون جربة بقيادات وقواعد الحركة من مكاتب ومجالس الشورى من ولايات مدنين وتطاوين وقابس وقبلي وتوزر "الخزان الانتخابي الاول" للنهضة كما وصفها.

وأفاد الغنوشي إن تأجيل الانتخابات لوقت معلوم وهو شهر مارس 2018 سيساعد على الاستفادة منه من خلال العمل على التحسين من أداء الحركة وتجويد القائمات الانتخابية للنهضة وكيفية الاستفادة من ذلك ستكون محور لقاء سيجمعه بمرشحي الحركة للانتخابات عشية يوم الأحد.

وفي رده عن سؤال يتعلق بقانون المصالحة بعد تسجيل تجاذبات كبيرة في صفوف أنصار الحركة بين الرافض والمؤيد، أشار رئيس حركة النهضة أن قانون المصالحة الادارية لا يلغي القانون بل يتنزل في اطار القانون ليشمل أناس ارتكبوا مخالفات ادارية بسبب ضغوطات مورست عليهم ولم تصدر في شأنهم احكاما قضائية قائلا: "من الناحية الحقوقية ليس عدلا ان يبقى المخالف معلقا بين الأرض والسماء والقانون لا يرفع الاحكام".

وأوضح الغنوشي أن قانون المصالحة لا يعني الاداريين ممن استفادوا بالتفريط في حق الدولة او حقوق الأشخاص كمثال بن علي الذي صدرت في شأنه عديد الاحكام، وانما يستهدف من هم مخالفون تحت الضغط مضيفا أن عدم الصلح معهم يضر بالاقتصاد الوطني.

وشبه الغنوشي المسيرة التي دعت اليها تنسيقية "مانيش مسامح" يوم السبت بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بسحب القانون وما حصل تحت قبة مجلس النواب بباردو بالفوضى الطلابية في السبعينات وذلك انتقادا لأشكال ممارسة الحرية والتعبير "الناس يتدربون على الحرية حتى تمارس بشكل حضاري، لأن الحرية سواء بمجلس الشعب او في شارع الحبيب بورقيبة مش دائما تمارس بشكل حضاري وهي تذكر بالفوضى الطلابية في السبعينات".

نعيمة خليصة